«Son of a Donkey».. كوميديا تسخر من عبث الحياة اليومية
أطلقت “نتفليكس” مسلسلها الكوميدي الجديد “Son of a Donkey”، الذي يتتبع مغامرات صديقين غبيين في ملبورن وسط مواقف عبثية مضحكة وساخرة.
أطلقت منصة “نتفليكس” مسلسلها الكوميدي الجديد “Son of a Donkey”، في عمل يجمع بين العبث والسخرية السوداء، مقدّمًا مغامرات صديقين غبيين يواجهان الحياة بأسوأ القرارات الممكنة في شوارع مدينة ملبورن الأسترالية.
تبدأ الحلقة الأولى بمشهد يجسد جو السلسلة العبثي، حين يقود “ثيو” سيارته القديمة المتداعية متحديًا سائق موستانغ متعجرف في سباق شوارع ينتهي بمخالفة مرورية وتهديد بسحب سيارته.
وفي محاولاته المستمرة لتصحيح وضعه، يدخل في شجار جسدي مع والده الذي يرفض منحه المال، قبل أن يقرر مع صديقه “جوني” استعادة وظيفتهما في مطعم الوجبات السريعة، بعد فصلهما سابقًا بسبب تصرفات كارثية مثل وضع مكنسة كهربائية في المقلاة.
ويقدم العمل سلسلة من المواقف غير المنطقية التي تصوّر سخافة الواقع بطريقة فكاهية، إذ تنشأ الكوميديا من عبث الشخصيات وجهلها لا من الأحداث بحد ذاتها. وتظهر الشخصيات الثانوية — كالأم التي تهرب من زوجها المدمن على طعام القمامة، والأب الذي ينتهي في المستشفى بعد إفراطه في الأكل — كجزء من هذا العالم الساخر المليء بالمفارقات.
المسلسل من بطولة الشقيقين ثيودور سايدن وناثان سايدن، اللذين يجسدان معظم الشخصيات، بما في ذلك الأب والأم والجدة، بأسلوب يذكّر بمسرح الهواة الساخن، في محاولة لتجسيد الفوضى اليومية بلمسة ساخرة.
وتعود فكرة العمل إلى قناة “Superwog” الشهيرة على “يوتيوب”، التي تجاوز عدد متابعيها ثلاثة ملايين، وحققت نجاحًا واسعًا بفضل أسلوبها الكوميدي الذي يجمع بين السخرية من الذات والواقع. وبعد بثّ حلقاتهم الأولى على نتفليكس تحت عنوان “Superbro”، عادت المنصة لتقدّم الثنائي في تجربة جديدة أكثر جرأة وعبثًا بعنوان “Son of a Donkey”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
